@ ذبل الكلام @
كانت الحكاية
وكانت الرسالة
وكانت الرواية
حكاية
عتب في ضل نفيه لبساطة نهجه
لترحيل سعادته من نعيم جزيرته
لجزيرة اليتيم
فيا ليت العتب ساد عوضاً عن سيادته
وابتدأت الحكاية
وانتهت بالهروب
لتكون الرسالة هي من تفرض هذا الوقت
الزمني لإغلاق بوابات القلب
على نفسه ليعيد مسائلة نفسه
@ حنين شوق من فضلك القلب يتألم @
@ وأنت يا دمع العين داري دموعك كي ليطول حداده @
@ ياعقل أرحنا من حيرتك كي لاطفتك بهي @
ولكن أبقى يانبض علة يتجاوز
عمى الهدوء بتبلد المشاعر
ومشاعر بلدت
هاهو طلعك وهاهي ثمار قولك
ولم تصب ياابن الرشيدية
فما وصف مشاعري مثل وصف غيرها
في موقعاً مغاير ومغايراً غير
كانت الرسالة وعانت مال احتماله
لتكون الرواية منطلق النهاية
لهذه البداية
أسألك بالله كيف هو لون معطفك
ومعطفك كيف هو عطفه
لترسم النهاية قبل البداية
في بداية لم تشهد لتنتظر النهاية
هل قللت
أم جرحت
أم تطاولت
أم استهترت
أم تجاهلت
أم تململت
أستدرك الأسباب تعرف عنوان الكتاب
بل جاورت قلبك وقلبك شدني لداخل
وسكنت عينك فسألها عن دموعها هل هي لها
ستجاوبك بأن دمعها كالماء
ودمعي كالدماء
ليتوقف دمع عينك في حين نزف عيني
ألم أروي لك حكاية الحقوق الأربعة التي حقن
دمائها حقك
ألم أروي لك حنين شوقاً من حنين
وحنين طوقاً من جنين
كبتن رحلت الزمن من فضلك
بأمرك
هل توقف هذه الرحلة
لماذا
لأني رحلت بلا عطري فلن أصل حين بدونه
كانت لأجله وعادة من أجله
فبقى في صالات الانتظار علة يواتيك
أخطأت يكبتن
بل حكاية الرسالة من شغلت
هذه الرحلة على خطوط الرواية الجنونية . . . أنتهى
اسير الاحزان