س/ إلى أهل الحب والهوى ؟ !

هل يجازى الورد بالهجر دون ماء؟ !
هل ؟ !
هل ؟ !
هل ؟ !
لماذا تُقطف الوردة وتؤخذ من بين الورود ثم تترك لتذبل وتموت؟ !

إذاً أعلم يا من وقعت في الحب أنك أخذت ( وردةً ) كانت سعيدةً بين أهلها. وكانت لا تعرف إلا حب أهلها فقط. وفجأةً أتى ( حبيب ) ليقطفها ويأخذها من عالمها أللتي هي فيه إلى عالم الحب. الذي يدوم فقط مثل ما تدوم الوردة بعد قطفها. تحفظ وتصان ثم يأتي يوم فيه تترك لتذبل وتهان وتهجر بالعطش.
أخي ؟! أختي؟! قد يكون قاطف الوردة أنتَ ! أو أنتي ! :-
فاعلموا أن بداية الحب كالوردة المقطوفة من بين الورود في رائحتها وجمالها وشكلها. ثم بعد ذلك يذبل ذلك الحب . وينتهي .. بموووووووووت الفرااااااااااق . بل يتمنى كل شخص في هذه اللحظة ليت أنه لم يعرف الحب أو أنه لم يعرف ذلك البستان الذي قطف منه هذه الوردة. وتمنى أن لو يأتي إلى هذا البستان وهو من بعيد لكي يتمعن في جمال تلك الوردة أللتي بين الورود الجميلة ويستمتع بالمنظر فقط والرائحة. لا يعذب ولا تُعذب

وتكون! أو تكونين! :- مهموم في التفكير لا تأكل ولا تشرب ويتغير شكلك و جسمك وينقص وزنك ثم بعد هذا كله تقذف عليك رصاصة الموت ألا وهي :- ( كل يروح في حال سبيله خلاص أنساني ) كالوردة عندما تعطش وتذبل ثم تموت . لأنك أنت أو أنتي يا قاطف الوردة أخذت الوردة وصنتها وحفظتها لفترة قليلة من الزمن ثم تركتتها تعطش وتذبل وتموت.

وقد يكون نادراً وبنسبةً ضئيلة جداً أن يقوم قاطف الوردة بقطفها وصونها وحفظها ثم يضعها في بستان بيته تنمو وتنمو وتكون ورووود تملأ بستان البيت من الجمال والرائحة الزكية.

س/ يا ترى هل تكون – تكونين :- قاطف الوردة الذي يحفظها ويصونها ثم يضعها في بستان بيته لتنمو وتنمو ويكون البيت مليء بالورود تعيش مدى الدهر؟

وفي النهاية اللبيبُ بالإشارة يفهم.

ياترى ؟ هل يعتبر الحب دمية أطفال. أم نزوت شباب!
لماذا لا يكون الحب حب أبدي يربط الطرفين؟